بلد الجدعان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة

    Sheetosho0t
    Sheetosho0t

    عمدة بلد الجدعان


    عمدة بلد الجدعان


    الجنس : ذكر
    المزاج : فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة 1210
    الهوايات : الشعر
    التقييم : 20448
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 1199
    تقييم الاعضاء : 176

    فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة Empty فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة

    مُساهمة من طرف Sheetosho0t الأربعاء يناير 18, 2012 2:18 pm

    فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة
    51:: 51::

    فريد الديب: قتل المتظاهرين في28 يناير كان بأوامر من قادة الجيش وليس الشرطة %25D9%2581%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AF++%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A8


    أنهى فريد الديب المحامي عن الرئيس السابق حسني مبارك مرافعته بشأن قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان أحداث ثورة 25 يناير والمتهم فيها مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار المساعدين
    والمتهمين بالاشتراك في جرائم القتل من خلال التحريض والاتفاق والمساعدة مع ضباط الشرطة على استهداف المتظاهرين بغية تفريق جموعهم وقمع الثورة.
    واستهل المحامي فريد الديب مرافعته في جلسة اليوم بالإشارة إلى أنه في أعقاب تجمع الحشود الكبيرة من المتظاهرين في ميدان التحرير والساحات أو الميادين الأخرى بالمحافظات قام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى بالاتصال بمبارك لنجدة قوات الشرطة واتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن.
    وأشار إلى أن مبارك استخدم صلاحياته الدستورية وأصدر أمرا بحظر التجوال في عموم مصر وفقا لمواقيت محددة، وتكليف الجيش بحفظ الأمن فى البلاد وذلك اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا يوم 28 يناير .
    وأوضح الديب أنه في أعقاب صدور هذا التكليف من مبارك بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه انتقلت جميع السلطات والصلاحيات المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار فى البلاد إلى القوات المسلحة، لافتا إلى أن نزول قوات الجيش إلى الشوارع للمساهمة في حفظ الأمن حدده القانون الصادر فى 14 سبتمبر من عام 1952 في شأن تعاون القوات المسلحة مع السلطات المدنية فى حفظ الأمن وأكد فريد الديب أن القانون المشار إليه رقم 183 لسنة 1952 والمعمول به حتى الآن نص صراحة على أنه إذا تدخلت القوات المسلحة في حالات حفظ الأمن تنتقل على الفور مسئولية حفظ الأمن إلى تلك القوات فورا ويعتبر القائد العسكري مسئولا عن إصدار التعليمات لهذا الغرض وتخضع الشرطة تماما في هذه الحالة لأوامر القادة العسكريين وحدهم ، حيث أوجب القانون على الشرطة المدنية أن تنفذ ما يطلب إليها من معاونة وأوامر من القادة العسكريين.
    وأوضح الديب أن هذا التكليف للقوات المسلحة يصبح معه أمر انتقال جميع الصلاحيات إلى قادة الجيش وتتجرد الشرطة تماما من أية صلاحيات فى إصدار الأوامر لقوات أو أفراد الشرطة، وتصبح عملية إصدار الأوامر لجموع القوات قاصرة على القادة العسكريين وحدهم.
    وقال فريد الديب إن جميع حالات القتل والإصابة التي لحقت بالمتظاهرين جرت بعد الرابعة من مساء جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011 وهو التوقيت الذى كانت فيه يد الشرطة مغلولة تماما عن إصدار أية أوامر ولا يأمر قادتها أو أفرادها إلا بأوامر القائد العسكري ومن ثم فلا يسوغ الحديث ولا يعقل على النحو المتضمن صدور تكليفات وتعليمات وتوجيهات من قادة الشرطة لقتل المتظاهرين باعتبار أنه ليس من اختصاصاتهم
    أو سلطاتهم إصدار أية أوامر حيث انتقلت تلك السلطات وفقا لحكم القانون إلى القائد العسكري .

    Hk:
    DB5:a

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:12 am