قنبلة :حقيقة الاطفال التي استضيفت علي القناة الاولي في تهم حرق المجمع العلمي و متهمة باحداث الوزارة

قنبلة :حقيقة الاطفال التي استضيفت علي القناة الاولي في تهم حرق المجمع العلمي و متهمة باحداث الوزارة



اكيد كلنا شوفنا الفيديو ده








طيب نشوف الخبر ده


علمت «المصري اليوم»، من مصادر قضائية، أن نيابة غرب القاهرة الكلية ستصدر خلال أيام قرارًا باستدعاء رئيس القناة الأولى لسؤاله حول واقعة إذاعة «برنامج صباح الخير يا مصر» تسجيلات وصور المتهمين في أحداث مجلس الوزراء، والتي كان من بينها تسجيلات لبعض المتهمين على أنهم ألقي القبض عليهم خلال الأحداث، رغم إلقاء القبض عليهم فجر الأربعاء 14 ديسمبر الماضي، أي قبل الأحداث بأيام.

وتبين من التحقيقات أن هؤلاء الأحداث هم 3 أشقاء، شاهدتهم أسرتهم مصادفة، وتقدمت ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، ضد وزيري الداخلية والإعلام ورئيس القناة الأولى، اتهموهم فيه بتضليل الرأي العام وتلفيق الاتهامات لذويهم.

وقالت مصادر قضائية لـ«المصري اليوم» إن النيابة سوف تستدعي أيضا رئيس تحرير البرنامج والمعدين يوم الإثنين 19 ديسمبر الماضي، الذي أذيعت فيه اللقطات للأشقاء الثلاثة، حيث تبين أن البرنامج له فريق إعداد يترأسه رئيس تحرير مختلف كل يوم، بعد سماع أقوال صبرى عبيس، مخرج البرنامج، الذي نفى الاتهامات أثناء التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار أحمد البحراوي، المحامى العام الأول.

وقال عبيس إن الصور التى تم بثها للأشقاء الثلاثة مجرد خلفية للأحداث التى تشهدها البلاد من أعمال عنف وشغب وبلطجة، وأنها تمت بعلم وزارة الداخلية، وبناءً على تصاريح رسمية من قطاع الأخبار، ولم يكن المقصود من إذاعتها تهييج الرأى العام أو تضليل الناس.

وأوضحت المصادر أن المخرج عندما واجهته النيابة، قال إن هذه لقطات أرشيفية، وأن هناك مذيعً يعلق عليها بأنها لقطات لصور متهمين في أحداث مجلس الوزراء، وبعرض المشاهد على النيابة العامة تبين عدم صحة ذلك، وأن اللقطات لا يوجد تعليق عليها، وأنها مصحوبة بصوت موسيقى فقط.

وأشارت المصادر إلى أن اللقطات المصورة للمتهمين الثلاثة، تتضمن صورًا فقط، ولم يظهر فيها المتهمون وهم يتحدثون، وإنما هي لقطات مصورة لمجموعة من المتهمين.

كان المقدم شريف فيصل، رئيس مباحث حدائق القبة، أكد في التحقيقات التي أجراها المستشار أحمد حبيب، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، أنه سلم للنيابة العامة محاضر ضبط الأشقاء الثلاثة، والتي تؤكد أن أحدهما يدعى «محمد»، وأنه هارب من سجن الفيوم، خلال أحداث الثورة، حيث كان محبوسًا به على ذمة قضية مخدرات، وألقي القبض عليه يوم 14 ديسمبر الماضي، وشقيقيه «محمود وسيد» اللذين صدر لهما أمر ضبط وإحضار في قضية شروع في قتل في مشاجرة بالزاوية الحمراء، وبحوزتهما فرد خرطوش، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت حبسهما 15 يومًا.

وأضاف الضابط في التحقيقات أن القناة الأولى التُقِطت للمتهمين وآخرين، ألقي القبض عليهم في حملات شنتها أجهزة الأمن، ضمن مجموعة من البلطجية والمتسببين في أحداث الشغب والعنف، وأنها لقطات مصورة، وأن «أجهزة الأمن لا علاقة لها بما أذيع»، وأن «الخطأ الذي وقع، تسبب فيه التليفزيون بعرضه تلك اللقطات على أنها لمتهمين في أحداث مجلس الوزراء، وليس خطأ الأجهزة الأمنية، التي انتهى دورها بإلقاء القبض على المتهمين وتحرر محاضر ضدهم».


تعليقك اية بقي


المصدرالمصدر